للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مِنْهُمْ (١) . وَلأَِنَّ اللِّبَاسَ الْخَاصَّ بِالْكُفَّارِ عَلاَمَةُ الْكُفْرِ، وَالاِسْتِدْلاَل بِالْعَلاَمَةِ وَالْحُكْمُ بِمَا دَلَّتْ عَلَيْهِ مُقَرَّرٌ فِي الشَّرْعِ وَالْعَقْل (٢) .

وَلِمَزِيدٍ مِنَ التَّفْصِيل (ر: تَشَبُّهٌ، ف ٤ وَأَلْبِسَةٌ) .

ب - لِبَاسُ مَا يَكُونُ شِعَارًا لِلشُّهْرَةِ:

٣ - وَهُوَ اللِّبَاسُ الْمُخَالِفُ لِلْعَادَةِ عِنْدَ أَهْل الْبَلْدَةِ بِحَيْثُ يَشْتَهِرُ لاَبِسُهُ عِنْدَ النَّاسِ وَيُشِيرُونَ إِلَيْهِ. وَهَذَا مَكْرُوهٌ شَرْعًا، لِحَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ قَال، قَال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ لَبِسَ ثَوْبَ شُهْرَةٍ فِي الدُّنْيَا، أَلْبَسَهُ اللَّهُ ثَوْبَ مَذَلَّةٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، ثُمَّ أَلْهَبَ فِيهِ نَارًا (٣) . وَلِكَوْنِهِ سَبَبًا إِلَى حَمْل النَّاسِ عَلَى الْغِيبَةِ (٤) .

وَلِلتَّفْصِيل (ر: أَلْبِسَةٌ. ف ١٦، ٦ ١٣٦) .

ج - اسْتِعْمَال آلَةٍ مِنْ شِعَارِ شَرَبَةِ الْخَمْرِ:

٤ - اخْتَلَفَ أَهْل الْعِلْمِ فِي الْمَعَازِفِ،


(١) حديث: " من تشبه بقوم فهو منهم. . . . " أخرجه أبو داود (٤ / ٣١٤ - تحقيق عزت عبيد دعاس) وجوده ابن تيمية في اقتضاء الصراط المستقيم (١ / ٢٣٦ - ط العبيكان) .
(٢) الفتاوى الهندية ٢ / ٢٧٦، جواهر الإكليل ٢ / ٢٧٨، تحفة المحتاج ٩ / ٩٢.
(٣) حديث: " من لبس ثوب شهرة في الدنيا. . . " أخرجه ابن ماجه (٢ / ١١٩٣ - ط الحلبي) وهو حديث حسن.
(٤) المدخل لابن الحاج ١ / ١٣٧، كشاف القناع عن متن الإقناع ١ / ٢٧٨ - ٢٨٥ - ط النصر الحديثة.