للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قَوْلاَنِ. وَيَجْهَرُ بِالْقِرَاءَةِ فِي الْجُمُعَةِ وَالْعِيدَيْنِ وَالاِسْتِسْقَاءِ. (١)

و تَأْمِينُ الإِْمَامِ وَالْمَأْمُومِ وَالْمُنْفَرِدِ:

١٢ - يَقُولُونَهُ سِرًّا عِنْدَ الْحَنَفِيَّةِ وَالْمَالِكِيَّةِ، وَجَهْرًا عِنْدَ الشَّافِعِيَّةِ وَالْحَنَابِلَةِ.

وَاسْتَدَل الْقَائِلُونَ بِالإِْسْرَارِ بِأَنَّهُ دُعَاءٌ، وَالأَْصْل فِي الأَْدْعِيَةِ الإِْسْرَارُ، كَالتَّشَهُّدِ.

وَاسْتَدَل مَنْ قَال بِالْجَهْرِ بِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: آمِينَ وَرَفَعَ بِهَا صَوْتَهُ (٢) ، وَلأَِنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بِالتَّأْمِينِ عِنْدَ تَأْمِينِ الإِْمَامِ، فَلَوْ لَمْ يَجْهَرْ بِهَا لَمْ يُعَلَّقْ عَلَيْهِ كَحَالَةِ الإِْخْفَاءِ. (٣)

ز - تَسْبِيحُ الرُّكُوعِ:

١٣ - الإِْسْرَارُ بِالتَّسْبِيحِ سُنَّةٌ اتِّفَاقًا. (٤)

ح - التَّسْمِيعُ وَالتَّحْمِيدُ حَال رَفْعِ الرَّأْسِ مِنَ الرُّكُوعِ لِلْقِيَامِ:

١٤ - يُسَمِّعُ الإِْمَامُ جَهْرًا، وَيَحْمَدُ الْجَمِيعُ سِرًّا.


(١) المغني ١ / ٥٧٠ ط الرياض، ومراقي الفلاح ص ١٥٤ ط دار الإيمان، والمهذب ١ / ٧٩، ٨٩، والدسوقي ١ / ٢٦٣، ٣١٣.
(٢) حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم " قال: آمين، ورفع بها صوته " أخرجه أبو داود من حديث وائل بن حجر بلفظ " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قرأ: ولا الضالين. قال: آمين، ورفع بها صوته " وأخرجه الترمذي، وفيه: " مد بها صوته " مكان " رفع بها صوته " وقال: حديث وائل بن حجر حديث حسن. (عون المعبود ١ / ٣٥١ ط الهند، وتحفة الأحوذي ١ / ٦٥ - ٦٨ نشر السلفية) .
(٣) المغني ١ / ٤٩٠ ط الرياض.
(٤) فتح القدير والكفاية ١ / ٢٥٩، ومراقي الفلاح ١٤٤ - ١٤٥، ١٥٤ ط دار الإيمان، ورد المحتار على الدر المختار ١ / ٣٣١ - ٣٣٢ ط دار إحياء التراث العربي، والمهذب في فقه الإمام الشافعي ١ / ٨٢، والفواكه الدواني ١ / ٢٠٨، وكشاف القناع عن متن الإقناع ١ / ٣١٧ ط أنصار السنة المحمدية.