للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

لَفْظٌ

التَّعْرِيفُ:

١ - اللَّفْظُ فِي اللُّغَةِ: أَنْ تَرْمِيَ بِشَيْءٍ كَانَ فِي فِيكَ، وَاللَّفْظُ بِالشَّيْءِ: التَّكَلُّمُ بِهِ، وَلَفَظَ بِقَوْلٍ حَسَنٍ: تَكَلَّمَ بِهِ، وَلَفَظَ بِالْكَلاَمِ: نَطَقَ كَتَلَفَّظَ، وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُ جَل وَعَلاَ: {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} (١) ، وَفِي الْحَدِيثِ: وَيَبْقَى فِي الأَْرْضِ شِرَارُ أَهْلِهَا تَلْفِظُهُمْ أَرْضُوهُمْ (٢) " أَيْ تَقْذِفُهُمْ وَتَرْمِيهِمْ (٣) .

وَفِي اصْطِلاَحِ الْفُقَهَاءِ: اللَّفْظُ هُوَ مَا يَتَلَفَّظُ بِهِ الإِْنْسَانُ أَوْ مَنْ فِي حُكْمِهِ مُهْمَلاً كَانَ أَوْ مُسْتَعْمَلاً (٤) .


(١) سورة ق / ١٨.
(٢) حديث: " ويبقى في الأرض شرار أهلها. . . ". أخرجه أبو داود (٣ / ١٠) من حديث عبد الله بن عمرو، وأورده المنذري في مختصر السنن (٣ / ٣٥٣ - ٣٥٤) وذكر أن في إسناده راويًا قد تكلم فيه غير واحد.
(٣) لسان العرب، والقاموس المحيط، والمصباح المنير.
(٤) التعريفات للجرجاني.