للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يُصِيبَهُ رَشَاشُ النَّجَاسَةِ، وَلاَ يُكْرَهُ اسْتِقْبَال الْقِبْلَةِ عِنْدَ إِخْرَاجِ الرِّيحِ؛ لأَِنَّ النَّهْيَ عَنِ اسْتِقْبَالِهَا وَاسْتِدْبَارِهَا مُقَيَّدٌ بِحَالَةِ قَضَاءِ الْحَاجَةِ، وَهُوَ مُنْتَفٍ فِي الرِّيحِ (١) .

التَّخَلُّفُ عَنِ الْجُمُعَةِ وَالْجَمَاعَةِ لِشِدَّةِ الرِّيحِ:

٩ - يَجُوزُ التَّخَلُّفُ عَنِ الْجَمَاعَةِ وَالْجُمُعَةِ لاِشْتِدَادِ الرِّيحِ، وَهُوَ مَحَل اتِّفَاقٍ بَيْنَ الْفُقَهَاءِ، وَذَلِكَ لِلْمَشَقَّةِ، وَلِقَوْل النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي اللَّيْلَةِ الْمَطِيرَةِ وَذَاتِ الرِّيحِ (٢) : أَلاَ صَلُّوا فِي الرِّحَال (٣) .

وَلِتَفْصِيل ذَلِكَ يُنْظَرُ مُصْطَلَحُ: (صَلاَةُ الْجَمَاعَةِ) .


(١) أسنى المطالب ١ / ٤٧ - ٤٩، وكشاف القناع ١ / ٦٠ - ٦١، وشرح الزرقاني ١ / ٧٩، ٨٠، نهاية المحتاج ١ / ١٢٥
(٢) أسنى المطالب ١ / ٢١٣، روضة الطالبين ١ / ٣٤٥، مواهب الجليل ٢ / ١٨٤
(٣) حديث: " ألا صلوا في الرحال ". أخرجه البخاري (الفتح ٢ / ١٥٧ - ط السلفية) ومسلم (١ / ٤٨٤ - ط الحلبي) من حديث ابن عمر