للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

خوارزم بعدما مهر في العلوم، ثم قصد ما وراء النهر وخراسان. واستقر في (هراة)) وكان يلقب بها شيخ الإسلام. بنيت له المدارس ليلقي فيها دروسه وعظاته. وكان درسه حافلا بالأفاضل. منحه الله قدرة فائقة في التأليف والتصنيف، فكان فريد عصره. اشتهرت مصنفاته في الآفاق وأقبل الناس على الاشتغال بها. ذكره الذهبي في الضعفاء.

من تصانيفه: ((معالم الأصول)) ؛ و ((المحصول)) في أصول الفقه.

[طبقات الشافعية الكبرى ٥ / ٣٣؛ والفتح المبين في طبقات الأصوليين ٢ / ٤٧؛ والأعلام للزركلي ٧ / ٢٠٣]

[الرافعي (٥٥٧ - ٦٢٣ هـ)]

هو عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم، الرافعي، أبو القاسم. من أهل قزوين من كبار الفقهاء الشافعية. ترجع نسبته إلى رافع بن خديج الصحابي.

من مصنفاته: الشرح الكبير الذي سماه ((العزيز شرح الوجيز للغزالي)) وقد تورع بعضهم عن إطلاق لفظ العزيز مجردا على غير كتاب الله فقال ((فتح العزيز في شرح الوجيز)) ؛ و ((شرح مسند الشافعي)) .

[الأعلام للزركلي ٤ / ١٧٩؛ وطبقات الشافعية للسبكي ٥ / ١١٩؛ وفوات الوفيات ٢ / ٣]

[ربيعة الرأي (- ١٣٦ هـ)]

هو ربيعة بن فروخ، التيمي - تيم قريش - بالولاء؛ أبو عثمان. إمام حافظ فقيه مجتهد، من أهل المدينة، من أهل الرأي؛ قيل له ((ربيعة الرأي)) لقوله بالرأي فيما لا يجد فيه حديثا أو أثرا. كان صاحب الفتيا بالمدينة، وعليه تفقه الإمام مالك. توفي بالهاشمية من أرض الأنبار بالعراق. قال مالك: ((ذهبت حلاوة الفقه منذ مات ربيعة))

[الأعلام ٣ / ٤٢؛ وتهذيب التهذيب ٣ / ٢٥٨؛ وتذكرة الحفاظ ١ / ١٤٨؛ وتاريخ بغداد ٨ / ٤٢٠]