للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تَبَيَّنَ لِي فُجُورُهُ، إِنَّك تَذِيعُ الشَّكْوَى وَتَكْتُمُ الْفَتْوَى (١) .

كَيْفِيَّةُ التَّوْرِيثِ فِيهَا:

٣ - لِلزَّوْجِ النِّصْفُ، وَلِلأُْخْتَيْنِ لِغَيْرِ أُمٍّ الثُّلُثَانِ، وَلِلأُْمِّ السُّدُسُ، وَلأَِوْلاَدِ الأُْمِّ الثُّلُثُ، وَمَجْمُوعُ ذَلِكَ عَشَرَةٌ، وَأَصْلُهَا مِنْ سِتَّةٍ، هَذَا عَلَى قَوْل الْجُمْهُورِ (٢) .

وَيُفَصِّل الْفُقَهَاءُ هَذِهِ الْمَسْأَلَةَ فِي بَابِ الْعَوْل مِنْ كُتُبِ الْفَرَائِضِ.

أُمُّ الْكِتَابِ

التَّعْرِيفُ:

١ - أُمُّ الشَّيْءِ فِي اللُّغَةِ: أَصْلُهُ (٣) ، وَأُمُّ الْكِتَابِ هِيَ أَصْلُهُ.

وَبِهَذَا الْمَعْنَى وَرَدَتْ فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ فِي قَوْله تَعَالَى: {مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ} أَيْ أَصْلُهُ الَّذِي يُرْجَعُ إِلَيْهِ عِنْدَ الاِشْتِبَاهِ (٤) ، وَأُطْلِقَ فِي قَوْلِهِ جَل شَأْنُهُ: {يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ} عَلَى اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ الَّذِي فِيهِ عِلْمُ اللَّهِ تَعَالَى (٥)


(١) العذب الفائض ١ / ١٦٦
(٢) العذب الفائض ١ / ١٦٦، والبقري على الرحيبة ص٣٣، ٣٤
(٣) المصباح المنير مادة: (أمم)
(٤) تفسير ابن كثير وأبي السعود لهذه الآية من سورة آل عمران / ٧
(٥) تفسير ابن كثير والقرطبي لهذه الآية من سورة الرعد / ٣٩