للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يُرِيدُ الَّذِينَ لاَ يُؤَدُّونَ زَكَاةَ أَمْوَالِهِمْ، وَبِعُمُومِ قَوْله تَعَالَى: {لَهَا مَا كَسَبَتْ} (١) ، فَإِنَّ ذَلِكَ يَدُل عَلَى أَنَّ كُل مَا اكْتَسَبَهُ الإِْنْسَانُ فَهُوَ حَقُّهُ (٢) ، وَبِقَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: نِعْمَ الْمَال الصَّالِحُ لِلْمَرْءِ الصَّالِحِ (٣) .

الاِتِّجَاهُ الثَّالِثُ: تَعْرِيفُ الْكَنْزِ لِلْمَال بِأَنَّهُ مَا لَمْ تُؤَدَّ مِنْهُ الْحُقُوقُ الْعَارِضَةُ كَفَكِّ الأَْسِيرِ وَإِطْعَامِ الْجَائِعِ وَغَيْرِ ذَلِكَ (٤) .

كَنِيسَةٌ

انْظُرْ: مَعَابِدُ.


(١) سورة البقرة / ١٣٤.
(٢) تفسير الرازي ١٦ / ٤٤.
(٣) حديث: " نعم المال الصالح للمرء الصالح ". أخرجه أحمد (٤ / ١٩٧) والحاكم (٢ / ١٣٦) من حديث عمرو بن العاص، واللفظ لأحمد وصححه الحاكم ووافقه الذهبي.
(٤) القرطبي ٨ / ١٢٦.