للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَذَكَرَ الْمَالِكِيَّةُ وَالشَّافِعِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ صِيَغًا أُخْرَى مِنْهَا: غُفْرَانَكَ (١) قَال الْقَلْيُوبِيُّ: وَيُكَرِّرُهَا ثَلاَثًا، وَلَمْ يَذْكُرْ دَلِيلاً (٢) .

وَمِنْهَا: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنِّي الأَْذَى وَعَافَانِي (٣) .

تَقْدِيمُ الْيُسْرَى عَلَى الْيُمْنَى فِي الدُّخُول:

٣٢ - صَرَّحَ جُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ بِأَنَّهُ يُقَدِّمُ رِجْلَهُ الْيُسْرَى فِي الدُّخُول، وَالْيُمْنَى فِي الْخُرُوجِ، عَكْسُ الْمَسْجِدِ فِيهِمَا، لِقَاعِدَةِ الشَّرْعِ: أَنَّ مَا كَانَ مِنْ بَابِ التَّشْرِيفِ وَالتَّكْرِيمِ يُنْدَبُ فِيهِ التَّيَامُنُ، وَمَا كَانَ بِضِدِّهِ يُنْدَبُ فِيهِ التَّيَاسُرُ (٤) .

قَضَاءُ الْحَقِّ

انْظُرْ: أَدَاءٌ


(١) ورد فيه حديث عائشة قالت: " كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج من الخلاء قال: " غفرانك ". أخرجه الترمذي (١ / ١٢) وقال: حديث حسن غريب.
(٢) الهندية ١ / ٥٠، والمدخل ١ / ٢٨، والمجموع ٢ / ٧٦، والأذكار ص٢٨، ومنتهى الإرادات ١ / ١٤.
(٣) حديث: " الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني ". أخرجه ابن ماجه (١ / ١١٠) من حديث أنس بن مالك، وضعفه البوصيري في مصباح الزجاجة (١ / ٩٢) .
(٤) ابن عابدين ١ / ٢٣٠، وحاشية الجمل ١ / ٨٢، ٨٣، والمغني ١ / ١٦٧.