للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

زُجِرَتِ انْزَجَرَتْ، وَقِيل بِأَنْ تَتْرُكَ الأَْكْل مِنَ الصَّيْدِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ.

وَيَذْكُرُ الْفُقَهَاءُ تَفْصِيل ذَلِكَ وَالْخِلاَفُ فِيهِ فِي مَبَاحِثِ الصَّيْدِ وَمَبَاحِثِ الذَّبْحِ (١) .

آلاَتُ الْجِهَادِ:

٥ - يَجِبُ إِعْدَادُ الْعُدَّةِ لِلْجِهَادِ، وَتَجُوزُ مُقَاتَلَةُ الْعَدُوِّ بِالسِّلاَحِ الْمُنَاسِبِ لِكُل عَصْرٍ، وَفِي تَحْرِيقِهِمْ بِالنَّارِ وَتَغْرِيقِهِمْ وَاسْتِعْمَال السَّمُومِ تَفْصِيلٌ وَخِلاَفٌ يَذْكُرُهُ الْفُقَهَاءُ فِي مَبَاحِثِ الْجِهَادِ. وَيَجُوزُ إِتْلاَفُ آلاَتِ الْعَدُوِّ فِي حَال الْقِتَال، عَلَى تَفْصِيلٍ لِلْفُقَهَاءِ فِي مَبَاحِثِ الْجِهَادِ. (٢)

آلاَتُ اسْتِيفَاءِ الْقِصَاصِ وَالْقَطْعِ فِي السَّرِقَةِ:

٦ - يُسْتَوْفَى الْقِصَاصُ فِي النَّفْسِ عِنْدَ جُمْهُورِ الْعُلَمَاءِ بِالصِّفَةِ الَّتِي وَقَعَتْ بِهَا الْجِنَايَةُ. وَعِنْدَ بَعْضِ الْعُلَمَاءِ لاَ يُسْتَوْفَى الْقِصَاصُ إِلاَّ بِالسَّيْفِ.

وَلاَ يُسْتَوْفَى الْقِصَاصُ فِيمَا دُونَ النَّفْسِ بِآلَةٍ يُخْشَى مِنْهَا الزِّيَادَةُ.

وَكَذَلِكَ الْقَطْعُ فِي السَّرِقَةِ.


(١) بداية المجتهد ١ / ٤٦٢، ٤٧٠ ط مكتبة الكليات الأزهرية، وحاشية ابن عابدين ٥ / ١٨٧، والشرح الصغير ٢ / ١٧٨ ط دار المعارف، والبجيرمي على المنهج ٤ / ٢٩٠ ط مصطفى الحلبي سنة ١٣٦٩ هـ، وشرح المنهاج بحاشية القليوبي ٤ / ٢٤٤، ومطالب أولي النهى ٦ / ٣٤٤ - ٣٥٠
(٢) حاشية ابن عابدين ٣ / ٣٢٢، ٣١١ وبداية المجتهد ١ / ٣٩٦ مطبعة الكليات الأزهرية، والمغني ١٠ / ٥٠٢ - ٥٠٤ ط الأولى.