للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الْمَذْهَبُ، وَهُوَ الْمَنْصُوصُ فِي الْمَوَّازِيَّةِ، وَرَدَ تَخْرِيجُ اللَّخْمِيِّ (١) .

وَالْمَزِيدُ مِنَ التَّفْصِيل فِي مُصْطَلَحِ (رَجْعَة ف ١٢ - ١٩) .

ج ـ - النِّيَّةُ فِي الظِّهَارِ:

٥٥ - الظِّهَارُ إِنْ كَانَ بِلَفْظٍ صَرِيحٍ يَدُل عَلَى الظِّهَارِ دَلاَلَةً وَاضِحَةً وَلاَ يَحْتَمِل شَيْئًا آخَرَ غَيْرَ الظِّهَارِ لاَ يَحْتَاجُ إِلَى نِيَّةٍ فِي حُدُوثِ الظِّهَارِ بِهِ، وَتَرَتُّبِ أَحْكَامِهِ عَلَيْهِ.

وَإِنْ كَانَ الظِّهَارُ بِلَفْظٍ مِنْ أَلْفَاظِ الْكِنَايَةِ يَحْتَمِل الظِّهَارَ وَغَيْرَهُ، وَلَمْ يَغْلِبِ اسْتِعْمَالُهُ فِي الظِّهَارِ عُرْفًا، فَإِنَّهُ يَحْتَاجُ لِحُدُوثِ الظِّهَارِ بِهِ وَتَرَتُّبِ أَحْكَامِهِ عَلَيْهِ إِلَى نِيَّةِ الظِّهَارِ بِهَذَا اللَّفْظِ (٢) .

وَالتَّفْصِيل فِي مُصْطَلَحِ (ظِهَار ف ١٣) .


(١) الاختيار ٣ / ١٤٧، وجواهر الإكليل ١ / ٣٦٢، والشرح الكبير والدسوقي ٢ / ٤١٧، ومغني المحتاج ٣ / ٣٣٦ - ٣٣٧، وكشاف القناع ٥ / ٣٤٢.
(٢) الاختيار ٣ / ١٦٢ - ١٦٤، والشرح الكبير والدسوقي ٢ / ٤٤٢، ٤٤٣، ومغني المحتاج ٣ / ٣٥٣، وكشاف القناع ٥ / ٣٦٩، ٣٧٠.