للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

و - نِيَّةُ قِيَامِ اللَّيْل عِنْدَ النَّوْمِ:

١٩ - صَرَّحَ الشَّافِعِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ بِأَنَّهُ يُنْدَبُ أَنْ يَنْوِيَ الشَّخْصُ قِيَامَ اللَّيْل عِنْدَ النَّوْمِ (١) ، لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ أَتَى فِرَاشَهُ وَهُوَ يَنْوِي أَنْ يَقُومَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْل فَغَلَبَتْهُ عَيْنَاهُ حَتَّى أَصْبَحَ كُتِبَ لَهُ مَا نَوَى، وَكَانَ نَوْمُهُ صَدَقَةً عَلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَل (٢) .


(١) حاشية الجمل ١ / ٤٩٦، ونيل المآرب ١ / ١٦٣.
(٢) حديث: " من أتى فراشه وهو ينوي أن يقوم. . . ". أخرجه النسائي (٣ / ٢٥٨) والحاكم (١ / ٣١١) من حديث أبي الدرداء، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.