للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بِالْمَأْثُورِ، وَهُوَ عِنْدَ الأَْكْثَرِينَ مِنْهُمْ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ.

وَيَجُوزُ عِنْدَ الْحَنَابِلَةِ أَنْ يَقُول بَيْنَ كُل تَكْبِيرَتَيْنِ مِنْ هَذِهِ التَّكْبِيرَاتِ: اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا، وَسُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَآلِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا؛ لِقَوْل عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ سَأَلْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِمَّا يَقُولُهُ بَيْنَ تَكْبِيرَاتِ الْعِيدِ فَقَال: يَحْمَدُ اللَّهَ وَيُثْنِي عَلَيْهِ وَيُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَوَاهُ الأَْثْرَمُ وَحَرْبٌ وَاحْتَجَّ بِهِ أَحْمَدُ (١) .

التَّسْبِيحُ لِلإِْعْلاَمِ بِالصَّلاَةِ

١٩ - اخْتُلِفَ فِي تَسْبِيحِ الْمُؤَذِّنِينَ لِلإِْعْلاَمِ بِالصَّلاَةِ بَيْنَ كَوْنِهِ بِدْعَةً حَسَنَةً، أَوْ مَكْرُوهَةً عَلَى خِلاَفٍ سَبَقَ فِي مُصْطَلَحِ: (أَذَانٌ) (٢)


(١) مراقي الفلاح ٢٩١، وحاشية ابن عابدين ١ / ٥٥٩، والشرح الكبير ١ / ٣٩٦ - ٣٩٧، ٤٠٠، والفواكه الدواني ١ / ٣١٧ - ٣١٨، وشرح الزرقاني ٢ / ٧٣، وشرح روض الطالب من أسنى المطالب ١ / ٢٧٩ - ٢٨٠، وشرح المنهج ٢ / ٩٥، وروضة الطالبين ٢ / ٧١، والمهذب في فقه الإمام الشافعي ١ / ١٢٧، والمغني لابن قدامة ٢ / ٣٨٢ - ٣٨٣، والإقناع ١ / ٢٠١ دار المعرفة، ومنار السبيل في شرح الدليل ١ / ١٥١.
(٢) بدائع الصنائع ١ / ١٥٥، ابن عابدين ١ / ٢٥٨، ٢٦١، ومواهب الجليل ١ / ٤٢٩ - ٤٣٢، والفواكه الدواني ١ / ٢٠٢، وأسنى المطالب ١ / ١٣٣، ونهاية المحتاج ١ / ٤٠١، وحاشية الجمل ١ / ٣٠٣، وكشاف القناع عن متن الإقناع ١ / ٢٤٣، والموسوعة الفقهية في الكويت ٢ / ٣٦١.