للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الشَّعِيرِ، أَوِ الْحَلَوِيَّاتِ كَالْعَسَل. وَسَوَاءٌ كَانَ مَطْبُوخًا أَوْ نِيئًا (١) .

وَسَوَاءٌ كَانَ مَعْرُوفًا بِاسْمٍ قَدِيمٍ كَالْخَمْرِ، أَوْ مُسْتَحْدَثٍ (كَالْعَرَقِ وَالشَّمْبَانِيَا. . . إِلَخْ) ، لِحَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَيَشْرَبَنَّ أُنَاسٌ مِنْ أُمَّتِي الْخَمْرَ وَيُسَمُّونَهَا بِغَيْرِ اسْمِهَا. (٢)

أَنْوَاعُ الأَْشْرِبَةِ الْمُسْكِرَةِ وَحَقِيقَةُ كُل نَوْعٍ:

٢ - تُطْلَقُ الأَْشْرِبَةُ الْمُسْكِرَةُ عِنْدَ الْفُقَهَاءِ عَلَى اخْتِلاَفِ مَذَاهِبِهِمْ عَلَى قِسْمَيْنِ: الْخَمْرِ، وَالأَْشْرِبَةِ الأُْخْرَى.

النَّوْعُ الأَْوَّل: الْخَمْرُ

التَّعْرِيفُ:

٣ - الْخَمْرُ لُغَةً: مَا أَسْكَرَ مِنْ عَصِيرِ الْعِنَبِ، وَسُمِّيَتْ بِذَلِكَ لأَِنَّهَا تُخَامِرُ الْعَقْل. وَحَقِيقَةُ الْخَمْرِ إِنَّمَا


(١) تبيين الحقائق ٦ / ٤٤ ط دار المعرفة، وتكملة فتح القدير مع الهداية ٩ / ٢٢ ط دار إحياء التراث، وابن عابدين ٥ / ٢٨٨ ط دار إحياء التراث، والمدونة ٦ / ٢٦١ ط دار صادر، وحاشية الدسوقي مع الشرح الكبير ٤ / ١١٣ ط دار الفكر، والزرقاني ٨ / ١١٢ ط دار الفكر، والمحلى مع حاشيتيه القليوبي وعميرة ٤ / ٢٠٢ ط عيسى الحلبي، ومغني المحتاج ٨ / ٩ - ١٠ نشر المكتبة الإسلامية، وحاشية الجمل على شرح المنهج ٥ / ١٥٧ - ١٥٨ ط إحياء التراث، والمغني ٨ / ٣٠٣ ط الرياض، وكشاف القناع ٦ / ١١٦ نشر مكتبة النصر.
(٢) حديث: " ليشربن أناس من أمتي الخمر ويسمونها بغير أسمها ". أخرجه أحمد وأبو داود وابن ماجه من حديث أبي مالك الأشعري مرفوعا، وفي إسناده مقال، وذكر له ابن حجر شواهد جيدة في الفتح (عون المعبود ٣ / ٣٧٩ ط الهند، وسنن ابن ماجه ٢ / ١٣٣٣ ط عيسى الحلبي، ومسند أحمد بن حنيل ٥ / ٣٤٢ ط الميمنية، وفتح الباري ١٠ / ٥١، ٥٢ ط السلفية) .