للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

التَّدْبِيرُ بِمَا يَكُونُ فِيهِ صَلاَحُ الْعَاقِبَةِ، أَمَّا الْحِيلَةُ فَتَعُمُّ الصَّلاَحَ وَالْفَسَادَ (١) .

الْكَيْدُ:

٥ - الْكَيْدُ إِيقَاعُ الْمَكْرُوهِ بِالْغَيْرِ عَلَى وَجْهِ الْمَكْرِ وَالْخَدِيعَةِ. (٢)

وَهُوَ ضَرْبٌ مِنَ الاِحْتِيَال وَقَدْ يَكُونُ مَذْمُومًا أَوْ مَمْدُوحًا، وَفِي الأَْوَّل أَكْثَرُ، وَكَذَلِكَ الاِسْتِدْرَاجُ وَالْمَكْرُ وَبَعْضُ ذَلِكَ مَمْدُوحٌ (٣) كَمَا فِي قَوْله تَعَالَى: {كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ} (٤)

الْمَكْرُ:

٦ - الْمَكْرُ صَرْفُ الْغَيْرِ عَمَّا يَقْصِدُهُ بِحِيلَةٍ، وَمِنْهُ الْمَحْمُودُ وَالْمَذْمُومُ.

وَهُوَ أَخَصُّ مِنَ الْحِيلَةِ (٥) .

التَّوْرِيَةُ وَالتَّعْرِيضُ:

٧ - التَّوْرِيَةُ وَالتَّعْرِيضُ: أَنْ تُطْلِقَ لَفْظًا ظَاهِرًا فِي مَعْنًى، وَتُرِيدَ بِهِ مَعْنًى آخَرَ يَتَنَاوَلُهُ ذَلِكَ اللَّفْظُ لَكِنَّهُ خِلاَفُ ظَاهِرِهِ.

وَأَصْل التَّوْرِيَةِ السِّتْرُ، وَالتَّعْرِيضُ خِلاَفُ التَّصْرِيحِ (٦) .


(١) الفروق في اللغة ص١٥٧، ١٥٨.
(٢) المصباح المنير.
(٣) المفردات مادة: " كيد ".
(٤) سورة يوسف / ٧٦.
(٥) الفروق ص ٢١٥.
(٦) المصباح المنير مادة: " ورى ".