للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

التَّكْبِيرُ أَثْنَاءَ الْوُقُوفِ بِعَرَفَةَ:

١٨ - التَّكْبِيرُ أَثْنَاءَ الْوُقُوفِ بِعَرَفَةَ مَعَ رَفْعِ الْيَدَيْنِ مَبْسُوطَتَيْنِ سُنَّةٌ عِنْدَ الْحَنَفِيَّةِ، وَمَنْدُوبٌ عِنْدَ الْمَالِكِيَّةِ وَالشَّافِعِيَّةِ وَالْحَنَابِلَةِ. وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَقُول فِي عَرَفَةَ: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ. اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ، اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ (١) .

التَّكْبِيرُ عِنْدَ رَمْيِ الْجِمَارِ:

١٩ - اتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ عَلَى أَنَّهُ مِنَ السُّنَّةِ أَنْ يُكَبِّرَ مَعَ رَمْيِ كُل حَصَاةٍ بِأَنْ يَقُول: بِاسْمِ اللَّهِ وَاَللَّهُ أَكْبَرُ. وَيَقْطَعُ التَّلْبِيَةَ مَعَ أَوَّل حَصَاةٍ (٢) لِمَا رَوَى الْفَضْل بْنُ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَزَل يُلَبِّي حَتَّى رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ (٣) .

التَّكْبِيرُ عِنْدَ الذَّبْحِ وَالصَّيْدِ:

٢٠ - يُسْتَحَبُّ أَنْ يَقُول الشَّخْصُ عِنْدَ الذَّبْحِ،


(١) بدائع الصنائع ٢ / ١٥٣ـ الطبعة الأولى، وشرح الزرقاني ٢ / ٢٧٩ ط دار الفكر، والتاج والإكليل بهامش مواهب الجليل ٣ / ١١٩، والمجموع شرح المهذب، والمغني لابن قدامة ٣ / ٤١١ ط الرياض.
(٢) بدائع الصنائع ٢ / ١٥٧، وشرح الزرقاني ٢ / ٢٨٢ ط دار الفكر، وجواهر الإكليل ١ / ١٨١، والمهذب ١ / ١٣٥، والمغني لابن قدامة ٣ / ٤٢٧ وما بعدها، وكشاف القناع ٢ / ٥٠٠ ط الرياض، والمبدع شرح المقنع ٣ / ٣٢٩.
(٣) حديث: " أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يزل يلبي حتى رمى. . . . " أخرجه البخاري (٣ / ٥١٩ ط السلفية) ، ومسلم (٢ / ٩٣١ ط عيسى الحلبي) واللفظ له.