للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إِلَى أَنَّهُ يُكْرَهُ لِلصَّائِمِ التَّسَوُّكُ بَعْدَ الزَّوَال سَوَاءٌ كَانَ ذَلِكَ بِسِوَاكٍ يَابِسٍ أَوْ رَطْبٍ لِحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ (١) . وَالْخُلُوفُ إِنَّمَا يَظْهَرُ غَالِبًا بَعْدَ الزَّوَال (٢) .

وَالتَّفَاصِيل فِي مُصْطَلَحِ: (سِوَاكٍ، وَصِيَامٍ) .


(١) حديث: " لخلوف فم الصائم أطيب عند الله. . . " أخرجه البخاري (الفتح ٤ / ١٠٣ - ط السلفية) ، ومسلم (٢ / ٨٠٦ - ط الحلبي) من حديث أبي هريرة.
(٢) المجموع ١ / ٢٧٥ - ٢٧٩، وكشاف القناع ١ / ٧٢.