للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الْعَظِيمِ} (١) قَال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اجْعَلُوهَا فِي رُكُوعِكُمْ. فَلَمَّا نَزَلَتْ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكِ الأَْعْلَى} (٢) قَال: اجْعَلُوهَا فِي سُجُودِكُمْ. (٣)

وَأَنْ يَعْتَدِل فِي سُجُودِهِ وَيَرْفَعَ ذِرَاعَيْهِ عَنِ الأَْرْضِ، وَلاَ يَفْتَرِشَهُمَا، وَيَنْصِبَ الْقَدَمَيْنِ وَيُوَجِّهَ أَصَابِعَ الرِّجْلَيْنِ وَالْيَدَيْنِ إِلَى الْقِبْلَةِ، لِمَا رَوَاهُ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: اعْتَدِلُوا فِي السُّجُودِ وَلاَ يَبْسُطْ أَحَدُكُمْ ذِرَاعَيْهِ انْبِسَاطَ الْكَلْبِ. (٤) وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَنْهَى أَنْ يَفْتَرِشَ الرَّجُل ذِرَاعَيْهِ افْتِرَاشَ السَّبُعِ (٥) وَعَنْ أَبِي حُمَيْدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا سَجَدَ وَضَعَ يَدَيْهِ غَيْرَ مُفْتَرِشٍ وَلاَ قَابِضِهُمَا وَاسْتَقْبَل بِأَطْرَافِ أَصَابِعِ رِجْلَيْهِ الْقِبْلَةَ. (٦) وَعَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ


(١) سورة الواقعة / ٧٤.
(٢) سورة الأعلى / ١.
(٣) حديث: " لما نزلت (فسبح باسم ربك العظيم) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اجعلوها في ركوعكم. . . " أخرجه أبو داود (١ / ٥٤٢ - ط إستانبول) وإسناده حسن (الفتوحات الربانية ٢ / ٢٤١) .
(٤) حديث: " اعتدلوا في السجود ولا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب " أخرجه البخاري (الفتح ٢ / ٣٠١ - ط السلفية) ، ومسلم (١ / ٣٥٥ - ط عيسى الحلبي) .
(٥) حديث: " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينهى أن يفترش الرجل ذراعيه. . . " أخرجه مسلم (١ / ٣٥٨ - ط عيسى الحلبي) .
(٦) حديث: " أن النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد وضع يديه غير مفترش ولا قابضهما واستقبل بأطراف أصابع رجليه القبلة ". أخرجه البخاري (الفتح ٢ / ٣٠٥ - ط السلفية) .