للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عُذْرٍ، وَهُوَ أَنْ يَقْدَمَ عَلَيْهِمْ فِي اللَّيْل، بَل السُّنَّةُ أَنْ يَقْدَمَ أَوَّل النَّهَارِ وَإِلاَّ فَفِي آخِرِهِ لِحَدِيثِ أَنَسٍ قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لاَ يَطْرُقُ أَهْلَهُ وَكَانَ لاَ يَدْخُل إِلاَّ غُدْوَةً أَوْ عَشِيَّةً (١) وَقَدْ أَوْصَل النَّوَوِيُّ آدَابَ السَّفَرِ إِلَى اثْنَيْنِ وَسِتِّينَ أَدَبًا فَصَّلَهَا فِي كِتَابِهِ الْمَجْمُوعِ (٢) .


(١) حديث: " كان لا يطرق أهله ". أخرجه البخاري (الفتح ٣ / ٦١٩ - ط السلفية) .
(٢) المجموع ٤ / ٣٨٥ وما بعدها المكتبة السلفية المدينة المنورة، القوانين الفقهية ٢٩٠ دار القلم ١٩٧٧م.