للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَلَكِنِ الْبَيْعُ صَحِيحٌ عِنْدَ جُمْهُورِ الْفُقَهَاءِ لاِسْتِكْمَال أَرْكَانِهِ وَشَرَائِطِهِ، وَهُوَ بَاطِلٌ عِنْدَ الْحَنَابِلَةِ إِذَا وَقَعَ زَمَنَ الْخِيَارَيْنِ (خِيَارِ الْمَجْلِسِ وَخِيَارِ الشَّرْطِ) لأَِنَّ النَّهْيَ يَقْتَضِي الْفَسَادَ. وَهَذَا فِي الْجُمْلَةِ (١) .


(١) ابن عابدين ٤ / ١٣٢ والفواكه الدواني ٢ / ١٥٦ والقليوبي ٢ / ١٨٣ وكشاف القناع ٣ / ١٨٣.