للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عَائِشَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُنَّ جَمِيعًا. (١)

٥ - أَمَّا الْغَيْرَةُ عَصَبِيَّةً وَنُصْرَةً لِلْقَبِيلَةِ عَلَى ظُلْمٍ فَهِيَ حَرَامٌ وَمَنْهِيٌّ عَنْهَا، قَال تَعَالَى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُوا عَلَى الإِْثْمِ وَالْعُدْوَانِ} (٢) وَفِي الْحَدِيثِ: لَيْسَ مِنَّا مَنْ دَعَا إِلَى عَصَبِيَّةٍ أَوْ قَاتَل عَصَبِيَّةً (٣) وَقَال عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ فِي الْغَيْرَةِ لِلْقَبِيلَةِ: دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ. (٤)

وَالتَّفْصِيل فِي مُصْطَلَحِ: (عَصَبِيَّةٍ)


(١) حديث " غيرة أمهات المؤمنين من عائشة رضي الله عنها ". أخرجه مسلم (٤ / ١٨٩١) .
(٢) سورة المائدة / ٢.
(٣) حديث: " ليس منا من دعا إلى عصبية. . . ". أخرجه أبو داود (٥ / ٣٤٢) من حديث جبير بن مطعم، وفي إسناده انقطاع وجهالة، كذا في مختصر السنن للمنذري (٨ / ١٩) .
(٤) حديث: " دعوها فإنها منتنة ". أخرجها البخاري (فتح الباري ٨ / ٦٥٢) ومسلم (٤ / ١٩٩٩) من حديث جابر بن عبد الله.