للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

حُكْمِ التَّسْخِيمِ لِلْوَجْهِ فَإِنَّ ذَلِكَ مُثْلَةٌ (١) ، وَقَدْ نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْمُثْلَةِ وَلَوْ بِالْكَلْبِ الْعَقُورِ (٢) .

وَقَال الشَّافِعِيَّةُ وَبَعْضُ الْحَنَابِلَةِ: إِنَّ لِلإِْمَامِ أَنْ يُعَزِّرَ بِمَا يَرَاهُ مُنَاسِبًا مِنْ ضَرْبٍ غَيْرِ مُبَرِّحٍ وَحَبْسٍ وَصَفْعٍ وَكَشْفِ رَأْسٍ وَتَسْوِيدِ وَجْهٍ (٣) .

وَلِلتَّفْصِيل (ر: تَسْوِيدٌ ف ١٦ - وَشَهَادَةُ الزُّورِ ف ٦ - ٧) .


(١) المبسوط للسرخسي ١٦ / ١٤٥.
(٢) حديث: " نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن المثلة ولو بالكلب العقور. . . ". أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (١ / ١٠٠) ، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٦ / ٢٤٩) : إسناده منقطع.
(٣) نهاية المحتاج ٨ / ١٨ ط المكتبة الإسلامية، والمنهج على حاشية الجمل ٥ / ١٦٤، ومطالب أولي النهى ٦ / ٢٢٣.