للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الْقَاضِي حُسَيْنٌ (١) وَالْبَغَوِيُّ (٢) وَالنَّوَوِيُّ مِنَ الشَّافِعِيَّةِ.

وَقَصَرَ الْقَاضِي حُسَيْنٌ الْوُجُوبَ عَلَى مَا إِذَا غَلَبَ عَلَى ظَنِّهِ خُرُوجُ شَيْءٍ مِنْهُ بَعْدَ الاِسْتِنْجَاءِ إِنْ لَمْ يَفْعَلْهُ (٣) .

وَاحْتَجُّوا بِحَدِيثِ: " اسْتَنْزِهُوا مِنَ الْبَوْل فَإِنَّ عَامَّةَ عَذَابِ الْقَبْرِ مِنْهُ " (٤) .

وَبِحَدِيثِ: " إِذَا بَال أَحَدُكُمْ فَلْيَنْتُرْ ذَكَرَهُ ثَلاَثًا وَهَذَا الْحَدِيثُ صَرِيحٌ فِي الأَْمْرِ بِنَتْرِ الذَّكَرِ (٥) .

ب - الْقَوْل الثَّانِي: اسْتِحْبَابُ النَّتْرِ، وَهُوَ قَوْل الشَّافِعِيَّةِ (٦) وَالْحَنَابِلَةِ (٧) .


(١) نهاية المحتاج ١ / ١٤٢.
(٢) شرح السنة ١ / ٣٧٥ ط المكتب الإسلامي.
(٣) نهاية المحتاج ١ / ١٤٢.
(٤) حديث: " استنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه. . . . " الحديث. أخرجه الدارقطني في السنن (١ / ١٢٨ ط الفنية المتحدة) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه وقال: الصواب مرسل، ثم ذكر له شاهدا عن ابن عباس رضي الله عنهما رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ولفظ
(٥) حديث: " إذا بال أحدكم فلينتر ذكره ثلاثا. . ". الحديث. أخرجه ابن ماجه (١ / ١١٨ ط عيسى الحلبي) من حديث يزداد بن فساءة رضي الله عنه وقال البوصيري في مصباح الزجاجة (١ / ٩٧ دار الجنان) : يقال يزداد لا تصح له صحبة وزمعة ضعيف.
(٦) أسنى المطالب ١ / ٤٩، ونهاية المحتاج ١ / ١٤١، ١٤٢، وشرح المحلي مع القليوبي وعميرة ١ / ٤١ ط عيسى الحلبي.
(٧) الإنصاف ١ / ١٠٢، وكشاف القناع ١ / ٦٥.