للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

د ـ ثُمَّ تِسْعُ سُوَرٍ: وَهِيَ: سُورَةُ بَنِي إِسْرَائِيل (الإِْسْرَاءُ) ، وَالْكَهْفُ، وَمَرْيَمُ، وَطه، وَالأَْنْبِيَاءُ، وَالْحَجُّ، وَالْمُؤْمِنُونَ، وَالنُّورُ، وَالْفُرْقَانُ.

هـ ثُمَّ إِحْدَى عَشْرَةَ سُورَةً: وَهِيَ: الشُّعَرَاءُ، وَالنَّمْل، وَالْقَصَصُ، وَالْعَنْكَبُوتُ، وَالرُّومُ، وَلُقْمَانُ، وَالسَّجْدَةُ، وَالأَْحْزَابُ، وَسَبَأٌ، وَفَاطِرُ، وَيس.

وـ ثُمَّ ثَلاَثَ عَشْرَةَ سُورَةً: وَهِيَ: الصَّافَّاتُ، وَص، وَالزُّمَرُ، وحَوَامِيمُ السَّبْعُ، وَالْقِتَال (مُحَمَّدٌ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ) ، وَالْفَتْحُ، وَالْحُجُرَاتُ.

فَفِي كُل مَرْتَبَةٍ بِزِيَادَةِ سُورَتَيْنِ.

ز ـ ثُمَّ الْبَاقِي: وَهِيَ: ق إِلَى النَّاسِ.

قَال الْعِرَاقِيُّ: تَحْزِيبُ الْقُرْآنِ عَلَى سَبْعَةِ أَحْزَابٍ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَابْنُ مَاجَهْ مِنْ حَدِيثِ أَوْسِ بْنِ حُذَيْفَةَ (١) ، " قَال أَوْسٌ: فَسَأَلْتُ أَصْحَابَ رَسُول اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ كَيْفَ تُحَزِّبُونَ الْقُرْآنَ؟ قَالُوا: ثَلاَثٌ وَخَمْسٌ وَسَبْعٌ وَتِسْعٌ وَإِحْدَى عَشْرَةَ وَثَلاَثَ عَشْرَةَ وَحِزْبُ الْمُفَصَّل " (٢) .


(١) شرح عين العلم وزين الحلم ١ / ٨١ ـ ٨٢ ط المنيرية.
(٢) حديث أوس بن حذيفة: " سألت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم " أخرجه أبو داود (٢ / ١١٦ ـ ط حمص) وابن ماجه (١ / ٢٤٨ ـ ط الحلبي) وقال ابن عبد البر في ترجمة أوس من الاستيعاب (١ / ٢٠٩ ـ ط دار الكتب العلمية) حديثه عن النبي (صلى الله عليه وسلم) في تحزيبه القرآن حديث ليس بقائم.