للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الثِّيَابِ الْجَمِيلَةِ مُبَاحٌ إِذَا كَانَ لاَ يَتَكَبَّرُ؛ لأَِنَّ التَّكَبُّرَ حَرَامٌ، وَتَفْسِيرُهُ أَنْ يَكُونَ مَعَهَا كَمَا كَانَ قَبْلَهَا. (١)

٧ - هَذَا، وَقَدْ تَعْرِضُ لِلتَّزَيُّنِ أَحْكَامٌ تَكْلِيفِيَّةٌ أُخْرَى، فَمِنْهُ مَا هُوَ وَاجِبٌ، وَمَا هُوَ مَكْرُوهٌ، وَمَا هُوَ حَرَامٌ.

وَمِنْ أَمْثِلَةِ مَا هُوَ وَاجِبٌ: سَتْرُ الْعَوْرَةِ، وَتَزَيُّنُ الزَّوْجَةِ لِزَوْجِهَا مَتَى طَلَبَ مِنْهَا ذَلِكَ.

وَمِنْ أَمْثِلَةِ مَا هُوَ مُسْتَحَبٌّ: تَزَيُّنُ الرَّجُل لِلْجُمُعَةِ وَالْعِيدَيْنِ، وَخِضَابُ الشَّيْبِ لِلرَّجُل وَالْمَرْأَةِ (٢) . (ر: اخْتِضَابٌ) .

وَمِنْ أَمْثِلَةِ مَا هُوَ مَكْرُوهٌ: لُبْسُ الْمُعَصْفَرِ وَالْمُزَعْفَرِ لِلرِّجَال (٣) .

وَمِنْ أَمْثِلَةِ مَا هُوَ حَرَامٌ: تَشَبُّهُ الرِّجَال بِالنِّسَاءِ وَالْعَكْسُ فِي التَّزَيُّنِ (٤) ، وَتَزَيُّنُ الرَّجُل بِالذَّهَبِ


(١) حاشية ابن عابدين ٢ / ١١٣.
(٢) الاختيار شرح المختار ١ / ٤٥، والمهذب في فقه الإمام الشافعي ١ / ٦٧ - ٧١، والمغني لابن قدامة ١ / ٥٧٧ - ٥٧٩ م الرياض الحديثة، وحاشية ابن عابدين ١ / ٥٤٥، ٥٥٦، ٢ / ٦٥٢، ٣ / ١٨٨، ٥ / ٢٢٣، ٢٧٤، ٤٨١ - ٤٨٢، وفتح القدير ٢ / ٤٠، وروضة الطالبين ٧ / ٣٤٤، وحاشية الجمل على شرح المنهج ٢ / ٤٦، ٩٨، والشرح الكبير وحاشية الدسوقي عليه ١ / ٣٨١، ٣٩٨، وجواهر الإكليل ١ / ٩٦، ١٠٣، وكشاف القناع عن متن الإقناع ٢ / ٤٢، ٥١ ط النصر الحديثة.
(٣) حاشية ابن عابدين ٥ / ٤٨١ - ٤٨٢.
(٤) حاشية ابن عابدين ٥ / ٢٦١، ٢٦٩، ٢٧١، وروضة الطالبين ٢ / ٢٦٣، والمكتب الإسلامي، ونهاية المحتاج إلى شرح المنهاج ٢ / ٣٦٢، وكشاف القناع عن متن الإقناع ١ / ٢٨٥ - ٢٨٦ ط النصر الحديثة.