للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَعَلْقَمَةَ وَالأَْسْوَدِ وَمَسْرُوقٍ وَالضَّحَّاكِ وَالثَّوْرِيِّ وَإِسْحَاقَ (١) .

وَاسْتَدَل الْقَائِلُونَ بِجَوَازِ التَّنْشِيفِ بِعِدَّةِ أَحَادِيثَ مِنْهَا:

حَدِيثُ أُمِّ هَانِئٍ عِنْدَ الشَّيْخَيْنِ قَامَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلَى غُسْلِهِ فَسَتَرَتْ عَلَيْهِ فَاطِمَةُ ثُمَّ أَخَذَ ثَوْبَهُ فَالْتَحَفَ بِهِ (٢) وَهَذَا ظَاهِرٌ فِي التَّنْشِيفِ.

وَحَدِيثُ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ أَتَانَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَضَعْنَا لَهُ مَاءً فَاغْتَسَل، ثُمَّ أَتَيْنَاهُ بِمِلْحَفَةٍ وَرْسِيَّةٍ فَاشْتَمَل بِهَا فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إلَى أَثَرِ الْوَرْسِ عَلَى عُكَنِهِ (٣) .

وَحَدِيثُ سَلْمَانَ " أَنَّ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ


(١) عمدة القاري ٣ / ١٩٤، ١٩٥ ط المنيرية، والبناية ١ / ١٩١، ١٩٢ ط دار الفكر، والفتاوى الهندية ١ /، والتاج والإكليل بهامش الحطاب ١ / ٢٢٦، وروضة الطالبين ١ / ٦٣، وكشاف القناع ١ / ١٠٦، ١٠٧، والمغني مع الشرح الكبير ١ / ١٣٣، وفتح الباري ١ / ٣٦٣ ط السلفية.
(٢) حديث: " قام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى غسله فسترت عليه فاطمة ثم أخذ ثوبه فالتحف به ". أخرجه البخاري (فتح الباري ١ / ٤٦٩ ط السلفية) ، ومسلم (١ / ٢٦٦ ط عيسى الحلبي) واللفظ لمسلم.
(٣) حديث: " أتانا النبي صلى الله عليه وسلم - فوضعنا له ماء فاغتسل ثم أتيناه بملحفة ورسية فاشتمل بها فكأني أنظر إلى أثر الورس على عكنه "، أخرجه أبو داود (٥ / ٣٧٣ ط عزت عبيد الدعاس) ، وابن ماجه (١ / ١٥٨ ط عيسى الحلبي. قال المنذري " أخرجه النسائي مرسلا ومسندا ".