ومنها: وضع الظاهر موضع المضمر لزيادة التوبيخ وللتسجيل عليهم بغاية الظلم والجهل بإشراكهم في قوله: {بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} وكان الأصل أن يقال: بل هم في ضلال مبين.
ومنها: الطباق بين {شكر} و {كَفَرَ}.
ومنها: صيغة المبالغة في قوله: {فَخُورٍ} لأن فعولًا من صيغ المبالغة؛ أي: كثير الفخر.
ومنها: ذكر الخاص بعد العام في قوله: {بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ} لزيادة العناية والاهتمام بشأن الخاص.
ومنها: تقديم ما حقه التأخير لإفادة الحصر مثل {إلي المصير}، {إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ}؛ أي: لا إلى غيري.
ومنها: التمثيل في قوله: {إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ} مثل ذلك لسعة علم الله، وإحاطته بجميع الأشياء، صغيرها وكبيرها، جليلها وحقيرها، فإنه تعالى يعلم أصغر الأشياء في أخفى الأمكنة.
ومنها: التتميم في قوله: {فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ} تمم خفاءها في نفسها بخفاء مكانها، وهذا من البديع.
ومنها: المقابلة في قوله: {وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ}، ثم قال:{وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ} فقابل بين اللفظين.
ومنها: الاستعارة التمثيلية في قوله: {إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ} شبه الرافعين أصواتهم بالحمير، وأصواتهم بالنهيق، ولم يذكر أداة التشبيه، بل أخرجه