قوله تعالى:{يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ ...} هو مناسبة هذه الآية لما قبلها (١): أن الله سبحانه وتعالى لما أخبر بالحكم في شاهدي الوصية، وأمر بتقوى الله والسمع والطاعة .. ذكَّر بهذا اليوم المهول المخوف، وهو يوم القيامة، فجمع بذلك بين فضيحة الدنيا وعقوبة الآخرة لمن حرّف الشهادة، ولمن لم يتقِ الله ولم يسمع.
التفسير وأوجه القراءة
١٠٩ - {يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ}؛ أي: واذكر يا محمَّد لأمتك قصة يومٍ يجمعُ الله سبحانه وتعالى المرلسلين والمرسل إليهم في صعيد واحد، وهو يوم القيامة. {فَيَقُولُ} الله سبحانه وتعالى للرسل؛ مشيرًا إلى خروجهم من عهدة الرسالة