للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

١٠١ - {وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسَى}؛ أي: وعزتي وجلالي، لقد أعطينا موسى بن عمران عليه السلام {تِسْعَ آياتٍ}؛ أي: معجزات {بَيِّناتٍ}؛ أي: واضحات الدلالة على صحة نبوته، وصدقه وصحة ما جاء به من عند الله، حين أرسل إلى فرعون وقومه، فلم يؤمنوا بها كما قال تعالى: {فَاسْتَكْبَرُوا وَكانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ} وقال: {وَجَحَدُوا بِها وَاسْتَيْقَنَتْها أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا}.

وقد ذكر سبحانه في كتابه العزيز ستّ عشرة معجزةً لموسى عليه السلام:

١ - أنّه أزال، العقدة من لسانه؛ أي: أذهب العجمة عن لسانه، وصار فصيحًا.

٢ - انقلاب العَصَا حيّةً.

٣ - تلقّف الحيّة حبالهم وعصيّهم على كثرتها.

٤ - اليد البيضاء.

٥ - الطوفان.

٦ - الجراد.

٧ - القمّل.

٨ - الضفادع.

٩ - الدم.

١٠ - شق البحر.

١١ - انفلاق الحجر في قوله: {أَنِ اضْرِبْ بِعَصاكَ الْحَجَرَ}.

١٢ - إظلال الجبل في قوله: {وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ}.

١٣ - إنزال المن والسلوى عليه وعلى قومه.

١٤

و١٥ - الجدب ونقص الثمرات في قوله: {وَلَقَدْ أَخَذْنا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَراتِ}.