قوله تعالى:{وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ ...} الآيات، مناسبة هذه الآيات لما قبلها: أن الله سبحانه وتعالى لما ذكر حال المشرك المجادل في الله بغير علم .. أردف ذلك بذكر حال المستسلم المفوض أموره إلى الله، وبيان عاقبته ومآله، ثم سلى رسوله على ما يلقاه من المشركين من العناد والكفران، وبين له أنه قد بلغ رسالات ربه، وتلك وظيفة الرسل، وعلي الحساب والجزاء، فهو يجازيهم بما يستحقون من العذاب الغليظ في جهنم، وبئس المصير.