قوله تعالى:{أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا ...} الآية، مناسبة هذه الآيات لما قبلها: أن الله سبحانه وتعالى لما بين (١) حال المجرمين والمؤمنين .. عطف على ذلك سؤال العقلاء: هل يستوي الفريقان؛ وبين أنهما لا يستويان، ثم فصل ذلك ببيان مآل كل منهما يوم القيامة.
قوله:{وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ ...} الآية، مناسبتها لما قبلها: أنه تعالى لما ذكر في أول السورة الرسالة والتوحيد والبعث .. عاد في آخرها إلى ذكرها مرةً أخرى.
قوله تعالى:{أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا} الآية، مناسبتها لما قبلها: أن