{وَإِذْ}{الواو}: استئنافية. {إذ}: ظرف لما مضى متعلق بمحذوف، تقديره: واذكر يا محمد قصة إذ أخذنا إلخ. {أَخَذْنَا}: فعل وفاعل. {مِنَ النَّبِيِّينَ}: متعلق به. {مِيثَاقَهُمْ}: مفعول به. والجملة: في محل الجر مضاف إليه لـ {إذ}. والجملة المحذوفة: مستأنفة. {وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ}: معطوفان على {مِنَ النَّبِيِّينَ}: عطف خاص على عام. {وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى}: معطوفات على {نُوحٍ}. {ابْنِ مَرْيَمَ}: صفة لـ {وَعِيسَى}. {وَأَخَذْنَا}: فعل وفاعل معطوف على لـ {أَخَذْنَا} الأول للتأكيد. {مِنْهُمْ}: متعلق بـ {أَخَذْنَا}. {مِيثَاقًا}: مفعول به لـ {أَخَذْنَا}. {غَلِيظًا}: صفة {مِيثَاقًا}.
{لِيَسْأَلَ}{اللام}: حرف جر وتعليل، {يسأل}: فعل مضارع وفاعل مستتر يعود على الله منصوب بأن مضمرة جوازًا بعد لام كي. {الصَّادِقِينَ}: مفعول به، والجملة: في تأويل مصدر مجرور بـ {اللام}: الجار والمجرور متعلق بمحذوف، تقديره: فعل ذلك ليسأل الصادقين. إلخ. والجملة المحذوفة: مستأنفة. {عَنْ صِدْقِهِمْ}: متعلق بـ {يسأل}. {وَأَعَدَّ}: فعل وفاعل مستتر يعود على الله معطوف على {أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ}. {لِلْكَافِرِينَ}: متعلق بـ {أعد}. {عَذَابًا}: مفعول به. {أَلِيمًا}: صفة له. وفي "الفتوحات": {وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ}: يجوز فيه وجهان:
أحدهما: أن يكون معطوف على ما دل عليه {لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ}، إذ التقدير: فأثاب الصادقين وأعد للكافرين.
والثاني: أنه معطوف على {أَخَذْنَا}؛ لأن المعنى: أن الله أكد على الأنبياء الدعوة إلى دينه لإثابة المؤمنين، وأعد للكافرين عذابًا أليمًا.