قوله تعالى:{لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ ...} الآية، مناسبة هذه الآية لما قبلها (١): أن الله سبحانه وتعالى لما ذكر حال الشاكرين لنعمه، المنيبين إليه بذكر داود وسليمان .. أعقب ذلك بذكر ما حل بالكافرين بأنعمه، المعرضين عن ذكره وشكره، من عظيم العقاب بذكر قصة سبأ موعظةً لقريش، وتحذيرًا لمن يكفر