جملة ما اشتملت عليه هذه السورة الكريمة من حكم وأحكام
اشتملت هذه السورة على الأمور التالية:
١ - حمد الله سبحانه وتعالى، والثناء عليه بما هو أهله.
٢ - مقال المشركين في إنكار البعث، والرد عليهم بأنه آتٍ لا شك فيه.
٣ - الاستهزاء بالرسول، وحكمهم عليه بأنه إما مفتري، وإما مجنون.
٤ - النعم التي آتاها سبحانه داود وسليمان عليهما السلام.
٥ - ما كان لسبأ من النعم، ثم زوالها لكفرانهم بها، واتباعهم وسوسة الشيطان.
٦ - النعي على المشركين لعبادتهم الأوثان والأصنام مع بيان أنها لا تفيدهم يوم القيامة شيئًا.
٧ - الحجاج والجدل بين الأتباع والمتبوعين من الكافرين يوم القيامة، وإلقاء كل منهما التبعة على الآخر.
٨ - بيان أن المترفين في كل أمة هم أعداء الرسل لاعتزازهم بأموالهم وأولادهم، واعتقادهم أنهم ما آتاهم ربهم ذلك إلا لرضاه عنهم، ثم رده سبحانه عليهم.
٩ - سؤال الملائكة أمام المشركين بأنهم هل طلبوا منهم عبادتهم ليكون في ردهم ما يكفي في تبكيتهم.
١٠ - مقال المشركين عند سماع القرآن، وادعاؤهم أنه ليس بوحي من عند الله تعالى، بل الداعي مفتر ليصد الناس عن دين الإباء والأجداد.
١١ - عظتهم بما حل بمن قبلهم من الأمم.
١٢ - أمرهم بالتأمل والتدبر في الأدلة التي أمامهم لعلهم يرعوون عن غيهم.
١٣ - إثبات أن الرسول نذير مبين لا مفتر ولا مجنون.
١٤ - كون الرسول لا يطلب أجرًا على دعوته، بل أجره على الله سبحانه وتعالى.