من جربها، ذكره الثعلبي وابن عطية، وقال ابن عطية: ويصدق ذلك التجربة، اهـ "قرطبي".
وفي "البيضاوي": عن ابن عباس (١): أنه - صلى الله عليه وسلم - قال:"إن لكل شيء قلبًا، وقلب القرآن يس، من قرأها يريد بها وجه الله غفر له، وأعطي من الأجر كأنما قرأ القرآن عشر مرات، وأيما مسلم قرىء عنده إذا نزل به ملك الموت سورة يس .. نزل بكل حرف منها عشرة أملاك يقومون بين يديه صفوفًا، يصلون عليه، ويستغفرون له، ويشهدون غسله، ويتبعون جنازته، ويصلون عليه، ويشهدون دفنه، وأيما مسلم قرأ سورة يس وهو في سكرات الموت .. لم يقبض ملك الموت روحه حتى يجيئه رضوان بشربة من الجنة، فيشربها وهو على فراشه، فيقبض روحه وهو ريان، ويمكث في قبره وهو ريان، ولا يحتاج إلى حوض من حياض الأنبياء حتى يدخل الجنة وهو ريان. اهـ.
ومنها: "يس لما قرئت له".
قلت: وورد في فضلها أحاديث كثيرة ذكرت أكثرها هنا، وأغلبها أحاديث فيها مقال، وفيها موضوعات، وإنما ذكرتها استئناسًا بها في فضل هذه السورة الكريمة.