الحمد لله، جل على الإنعام، فسبحانه ذا الجلال والإكرام على ما منّ به علينا من الفضل الجسيم، لا سيما تفسير كتابه الكريم، والصلاة والسلام على أفضل الأنام سيدنا محمد، وعلى آله، وصحبه الكرام، ومن حذا حذوهم إلى يوم القيام.
أما بعد: فلما استدبرت من تفسير الجزء الثاني والعشرين من القرآن الكريم .. استقبلت تفسير الجزء الثالث والعشرين منه، طالبًا منه سبحانه المعونة والسلامة، والتوفيق والهداية لأصوب الطريق، فيما أنا بصدده من تفسير كتابه، فهو المرجو في كل دعاء، ومنه حصول كل رجاء، فقلت: وقولي هذا: