ومنها: التشبيه المرسل المجمل في قوله: {كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ (٤٩)} حذف منه وجه الشبه فأصبح مجملًا، وذكر الأداة فصار مرسلًا، والمراد بالبيض: بيض النعام، وأول من شبه المرأة بالبيضة امرؤ القيس بقوله:
وبيضةِ خِدْرٍ لا يُرامُ خِبَاؤهَا ... تَمتَّعْتُ مِنَ لَهْوٍ بها غَيْر مُعْجِلِ
والنساء يشبهن بالبيض من ثلاثة أوجه:
أحدها: بالصحة والسلامة عن الطمث، ومنه: قول الفرزدق: