{إِذْ}: ظرف ما مضى من الزمان، متعلق بمحذوف، تقديره: اذكر يا محمد - صلى الله عليه وسلم - لقومك قصة حين جاء إبراهيم. {جاءَ} فعل ماض، وفاعل مستتر يعود على إبراهيم، والجملة في محل الجر مضاف إليه لـ {إِذْ}. {رَبَّهُ} مفعول به. {بِقَلْبٍ} متعلق بـ {جَاءَ}، {سَلِيمٍ} صفة قلب، {إِذْ} بدل من {إِذْ} الأولى، وجملة {قالَ} في محل الجر مضاف إليه، {لِأَبِيهِ} متعلق بـ {قالَ}، {وَقَوْمِهِ} معطوف على أبيه. {ماذا} اسم استفهام مركب في محل النصب، مفعول مقدم لـ {تَعْبُدُونَ} أو {ما} مبتدأ، {ذا} اسم موصول خبره، وجملة {تَعْبُدُونَ} صلة لذا الموصولة، والعائد محذوف؛ أي: ما الذي تعبدونه، والجملة الفعلية أو الاسمية في محل النصب مقول {قالَ}. {أَإِفْكًا} الهمزة: للاستفهام الإنكاري التوبيخي. {إِفْكًا} مفعول من أجله، منصوب بـ {تُرِيدُونَ}. {آلِهَةً} مفعول به لـ {تُرِيدُونَ}. {دُونَ اللَّهِ} ظرف متعلق بـ {تُرِيدُونَ}. و {تُرِيدُونَ}: فعل، وفاعل. والجملة الفعلية مستأنفة، وقدمت معمولات الفعل عليه اهتماما بها. وقيل:{إِفْكًا}: مفعول به لـ {تُرِيدُونَ}، {آلِهَةً}: بدل منه، جعلها نفس الإفك مبالغة، فأبدلها منه وفسره بها. وقيل:{إِفْكًا}: حال من فاعل {تُرِيدُونَ}؛ أي: أتريدون آلهة من دون الله آفكين أو ذوي إفك. {فَما} الفاء عاطفة، {ما}: اسم استفهام للإنكار والتوبيخ في محل الرفع مبتدأ. أي: ليس لكم سبب ولا عذر يحملكم على الظن. {ظَنُّكُمْ} خبر المبتدأ، {بِرَبِّ الْعالَمِينَ} متعلق بظنكم. والجملة الاسمية معطوفة على الفعلية قبلها.