قوله تعالى:{وَما خَلَقْنَا السَّماءَ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما باطِلًا ...} الآيات، مناسبة هذه الآيات لما قبلها: أن الله سبحانه لما (١) ذكر أن الذين يضلون عن سبيل الله، لهم العذاب الشديد يوم الحساب، لظنهم أنه ليس بكائن .. أعقب هذا ببيان أن هذا اليوم آت لا ريب فيه؛ لأنه سبحانه، لم يخلق الخلق عبثًا، بل خلقهم لعبادته