شعرٌ
أتَاكَ الرُّوْحُ يَلْفِظُ بِالْغَوَالِيْ ... وَيَرْمِي بِالزَّبَرْجَدِ وَالَّلآلِيْ
يقُوْلُ لِسَابِحِيْهِ وَخَائِضِيْهِ ... هَلُمُّوْا فَالنَّفَائِسُ فِيْ خِلاَلِيْ
آخرُ
كُنْ مِنَ الْخَلْقِ جَانِبًا ... وَارْضَ بِاللهِ صَاحِبَا
قَلِّبِ الخَلْقَ كَيْفَ شِئـ ... ـتَ تَجِدْهُ عَقَارِبَا
بِلاَدُ اللهِ وَاسِعَة فَضَاءً ... وَرِزْقُ اللهِ فِيْ الدُّنْيَا فَسِيْحُ
فَقُلْ لِلْقَاعِدِيْنَ عَلَى هَوَانٍ ... إِذَا ضَاقَتْ بِكُمْ أرْضٌ فَسِيْحُوْا
لَا تَرْضَ مِنْ رَجُلٍ حَلَاوَةَ قَوْلِهِ ... حَتَّى يُزَيِّنَ مَا يَقُوْلُ فِعَالُ
وَإِذَا وَزَنْتَ فِعَالَهُ بِمَقَالِهِ ... فَتَوَازَنَا فَإِخَاءُ ذَاكَ جَمَالُ
مِحَنُ الزَّمَانِ كَثِيْرَةٌ لَا تَنْقَضِيْ ... وَسُرُوْرُهُ يَأْتِيْكَ كَالأَعْيَادِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute