وقال الفرّاء: أصلها أيّية بتشديد الياء الأولى، فقلبت ألفا؛ كراهة التشديد، فصارت آية، وجمعها: آي، وآياء، وآيات. وأنشد أبو زيد:
لم يبق هذا الدهر من آيائه ... غير أثافيه وأرمدائه
وأمّا الكلمة فهي: الصورة القائمة بجمع ما يختلط بها من الشبهات؛ أي: الحروف. وأطول الكلم في كتاب الله عزّ وجل: ما بلغ عشرة أحرف، نحو قوله:{لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ}، و {أَنُلْزِمُكُمُوها} وشبههما؛ فأما قوله:{فَأَسْقَيْناكُمُوهُ}: فهو عشرة أحرف في الرسم، وأحد عشر في اللفظ.