قوله تعالى: {تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ (٦) ...} الآيات، مناسبة هذه الآيات لما قبلها: أن الله سبحانه وتعالى، لما (١) ذكر آيات القرآن العظيم .. أشار إلى ما لها من علو المرتبة، ورفيع الدرجة، ثم أوعد من كذبوا بها بعد سماعها، وأصروا على كفرهم بها بالويل والثبور،