في تأويل مصدر منصوب على كونه بدل اشتمال من {السَّاعَةَ} تقديره: فهل ينظرون إلا الساعة إتيانها باغتةً. {فَقَدْ}{الفاء}: تعليلية، لإتيان الساعة مفاجأة. {قد}: حرف تحقيق. {جَاءَ أَشْرَاطُهَا}: فعل وفاعل، والجملة: مسوقة لتعليل إتيان الساعة بغتة، لا محل لها من الإعراب. {فَأَنَّى}{الفاء}: عاطفة. {أنّى}: اسم استفهام في محل النصب على الظرفية المكانية، مبني على السكون، وهو متعلق بمحذوف خبر مقدم. {لهُم}: متعلق بما تعلق به {أنّى}. {ذِكْرَاهُمْ}: مبتدأ مؤخر؛ أي: فالتذكر والاتعاظ كائن من أين لهم، والجملة: معطوفة على جملة {فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا}. {إِذَا}: ظرف لما يستقبل من الزمان. {جَاءَتْهُمْ}: فعل ومفعول وفاعل مستتر يعود على {السَّاعَةَ}. والجملة: في محل الخفض بإضافة {إِذَا} إليها على كونها فعل شرط لها، وجواب {إذا}: محذوف، تقديره: إذا جاءتهم الساعة بغتة .. فكيف يتذكّرون. وجملة {إِذَا} معترضة: لا محل لها من الإعراب لاعتراضها بين المبتدأ والخبر.
{فَاعْلَمْ}{الفاء}: فاء الفصيحة؛ لأنها أفصحت عن جواب شرط مقدر، تقديره: إذا علمت سعادة المؤمنين، وشقاوة الكافرين، وأردت بيان ما هو اللازم لك. فأقول لك:{اعلم}. {اعلم}: فعل أمر وفاعل مستر يعود على محمد، والجملة: في محل النصب مقول لجواب إذا المقدرة، وجملة إذا المقدرة: مستأنفة. {أَنَّهُ}{أن}: حرف نصب ومصدر، و {الهاء}: ضمير الشأن في محل النصب اسمها، وجملة {لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ}. في محل الرفع خبر {أن}، وجملة {أنّ} مع مدخولها: في تأويل مصدر سادّ مسدّ مفعولي علم؛ أي: فاعلم عدم وجود إله إلا الله. {اسْتَغْفِرْ}: فعل أمر وفاعل مستتر، معطوف على {اعلم}{لِذَنْبِكَ}: متعلق بـ {اسْتَغْفِر}، {وَلِلْمُؤْمِنِينَ} معطوف على {لِذَنْبِك}، {وَالْمُؤْمِنَاتِ}: معطوف على {لِلْمُؤْمِنِينَ}، {وَاللَّهُ}{الواو}: استئنافية، {الله}: مبتدأ، وجملة {يَعْلَمُ}: خبره، والجملة الاسمية: مستأنفة. {مُتَقَلَّبَكُمْ}: مفعول