وقد انتهى ما منّ الله سبحانه وتعالى به علينا من المعاني المحرّرة، والألفاظ المحبّرة، والأبحاث المشكلة من الفنون المختلفة على الجزء السادس والعشرين من الآيات المحكمة في اليوم الثالث والعشرين، قبيل صلاة الظهر من شهر الربيع الآخر من شهور سنة ألف وأربع مئة وخمس عشرة سنة من الهجرة النبوية ٢٣/ ٤/ ١٤١٥ هـ. على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التحية، بيد جامعها محمد الأمين بن عبد الله الأرميِّ الهرريّ غفر الله له، ولوالديه، ولمن أعانه عليها، ولجميع المحبّين، وإخوانه المسلمين، وصلى الله على سيّدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، وسلام على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين. إلى هنا تم المجلد السابع والعشرون، ويليه المجلد الثامن والعشرون، وأوَّله: {قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ (٣١)} الآية ٣١. من سورة الذاريات، فلله الحمد حمدًا كثيرًا طيِّبًا مباركًا فيه على كل حال، حمدًا يوافي نعمه، ويكافىء مزيده. ٢٣/ ٤/ ١٤١٥ هـ.