قد تقدم آنفًا بيان المناسبة بين أوّل هذه السورة، وآخر التي سبقت. وقد أقسم (١) ربنا بخلق من مخلوقاته العظيمة التي لا يعلم حقيقتها إلا هو، وهي نجوم السماء التي تهدي الساري في الفلوات، وترشده إلى البعيد من المسافات، على أن محمدًا صاحبكم نبي حقًّا، وما ضل عن طريق الرشاد، ولا اتبع الباطل، ولا يتكلم إلا بوحي يوحيه الله إليه، ويعلمه إياه جبريل شديد القوى.