ومنها: الاسلوب التهكمي في قوله: {ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ}.
ومنها: المجاز المرسل في قوله: {مَسَّ سَقَرَ} لأنه مجاز عن حرارتها وألمها بعلاقة السببية، والظاهر من تقرير الكشاف: أنه من الاستعارة بالكناية، اهـ كرخي.
ومنها: التشبيه المرسل المجمل في قوله: {كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ} حذفت منه وجه الشبه. فهو مجمل.
ومنها: الطباق في قوله: {وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ}.
ومنها: الإفراد في قوله: {وَنَهَرٍ} للاكتفاء باسم الجنس مراعاة للفواصل، وكان مقتضى السياق أن يقال وأنهار لمناسبة جنات.
ومنها: الكناية في قوله: {عِنْدَ مَلِيكٍ} لأنه كناية عن تقريب المكانة والرتبة؛ أي: مقربين عند من تعالى أمره في الملك والاقتدار.
ومنها: التنكير في قوله: {مَلِيكٍ} للتعظيم.
ومنها: الزيادة والحذف في عدة مواضع.
والله سبحانه وتعالى أعلم
* * *
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute