للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

شعرٌ

العَفْوُ يُرُجَى مِنْ بَنِي آدَمٍ ... فَكَيْفَ لَا أَرْتَجِي مِنْ رَبِّيْ

فَإِنَّهُ أَرْأَفُ بِيْ مِنْهُمْ ... حَسْبِي بِهِ حَسْبِيْ بِهِ حَسْبِيْ

آخرُ

يَا مَنْ مَلَكُوْتُ كُلِّ شَيءٍ بِيَدِهْ ... طُوْبَى لِمَنِ ارْتَضَاكَ ذُخْرًا لِغَدِهْ

آخرُ

سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا ... إِلَّا مَا ألْهَمْتَ لَنَا

سُبْحَانَكَ بِعَدِّ مَا ... سَيَكُوْنُ وَكَانَا


= وكان الفراغ من مسودة هذا الجزء بمكة المكرمة في المسفلة، حارة الرشد، أواخر ليلة الثلاثاء لثمان بقين من رمضان الليلة الثانية والعشرين منه، من شهور سنة خمس عشرة بعد الأربع مئة والألف ٢٢/ ٩/ ١٤١٥ من الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلوات وأزكى التحيّات.
تَمَّ بعون الله وتوفيقه المجلد الثامن والعشرون من تفسير "حدائق الروح والريحان"، ويليه المجلد التاسع والعشرون، وأوله سورة المجادلة.