للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

فعل مضارع مجزوم بلام الأمر، {نَفْسٌ}: فاعل، والجملة معطوفة على جملة قوله: {اتَّقُوا اللَّهَ}. {مَا}: اسم موصول في محل النصب مفعول به لـ {تنظر} وجملة {قَدَّمَتْ} صلة لـ {مَا} الموصولة، والعائد محذوف، تقديره: ما قدمته. {لِغَدٍ}: متعلق بـ {قَدَّمَتْ}، وأطلق الغد على يوم القيامة تقريبًا له. {وَاتَّقُوا اللَّهَ}: فعل وفاعل ومفعول به معطوف على اتقوا الأول. {إِنَّ اللَّهَ}: ناصب واسمه، {خَبِيرٌ}: خبره، {بِمَا}؛ متعلق بخبير، وجملة {تَعْمَلُونَ}: صلة لـ {ما} الموصولة أو المصدرية. وجملة {إن} مستأنفة مسوقة لتعليل الأمر بالتقوى.

{وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (١٩) لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ (٢٠)}.

{وَلَا}: {الواو}: عاطفة. {لا}: ناهية جازمة، {تَكُونُوا}: فعل مضارع ناقص، واسمه مجزوم بـ {لا} الناهية. {كَالَّذِينَ}: خبر تكونوا، وجملة النهي معطوفة على جملة {وَاتَّقُوا اللَّهَ}، وجملة {نَسُوا اللَّهَ}: صلة الموصول، {فَأَنْسَاهُمْ}: {الفاء}: عاطفة، {أنساهم}: فعل ماض وفاعل مستتر يعود على {اللَّهَ} ومفعول به أول، {أَنْفُسَهُمْ}؛ مفعول ثان، والجملة معطوفة على جملة {نَسُوا اللَّهَ}. {أُولَئِكَ}: مبتدأ، {هُمُ} ضمير فصل، أو مبتدأ ثان، {الْفَاسِقُونَ}: خبر المبتدأ، أو خبر {هُمُ}، والجملة خبر {أُولَئِكَ}، والجملة الاسمية مستأنفة، {لَا}: نافية، {يَسْتَوِي}: فعل مضارع، {أَصْحَابُ النَّارِ} فاعل، ومضاف إليه {وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ} معطوفة على {أَصْحَابُ النَّارِ}. والجملة الفعلية مستأنفة، {وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ}: مبتدأ، {هُمُ}: ضمير فصل، أو مبتدأ ثان، {الْفَائِزُونَ}: خبر المبتدأ، أو خبر {هُمُ}. والجملة مستأنفة.

{لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (٢١)}.

{لَوْ}: حرف شرط غير جازم {أَنْزَلْنَا}: فعل وفاعل فعل شرط لـ {لَوْ}. {هَذَا}: مفعول به، {الْقُرْآنَ}: بدل منه، {عَلَى جَبَلٍ}: متعلق بـ {أَنْزَلْنَا}، {لَرَأَيْتَهُ}: {اللام}: رابطة لجواب {لو} الشرطية، {رأيته}، فعل وفاعل ومفعول، {خَاشِعًا}: مفعول ثان أو حال؛ لأن الرؤية تحتمل القلبية والبصرية.