أخرى بأمر يتعاقبون فيه كما يتعاقب في الركوب ونحوه. أي: يتناوب، كما مرّ بسطه.
ومنها: النداء للتشريف والتعظيم في قوله: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ}.
ومنها: الكناية اللطيفة في قوله: {وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ}. كنَّى بذلك عن اللقيط.
ومنها: التشبيه المرسل المجمل في قوله: {قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ}. وفيه أيضًا من المحسنات البديعية ما يسمى ردّ العجز على الصدر، حيث ختم السورة بمثل ما ابتدأها به ليتناسق البدء مع الختام.
ومنها: الإظهار في موضع الإضمار في قوله: {كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ} للإشعار بعلة يأسهم، وهو الكفر.