للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{آمَنُوا}: فعل وفاعل والجملة صلة {الَّذِينَ}. {لِمَ}: {اللام}: حرف جر، {م}: اسم استفهام يفيد الإنكار والتوبيخ، في محل الجر باللام، مبني بسكون على الألف المحذوفة فرقًا بينها وبين الموصولة، الجار والمجرور متعلق بـ {تَقُولُونَ}. {تَقُولُونَ}: فعل وفاعل والجملة الاستفهامية جواب النداء، {مَا}: اسم موصول في محل النصب مفعول به لـ {تَقُولُونَ}، {لا}: نافية، وجملة {تَفْعَلُونَ}: صلة لـ {مَا}، والعائد محذوف؛ أي: ما لا تفعلونه.

{كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (٣) إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ (٤)}.

{كَبُرَ}: فعل ماض، {مَقْتًا}: تمييز محول عن الفاعل، {عِنْدَ اللَّهِ}: ظرف متعلق بمحذوف صفة لـ {مَقْتًا} أو حال، و {أَنْ تَقُولُوا}: في تأويل مصدر مرفوع على أنه فاعل {كَبُرَ}؛ أي: كبر قولكم مقتًا عند الله. أي: كبر مقت قولكم؛ أي: المقت المترتب على قولكم ما لا تفعلون. ويجوز أن يكون {كَبُرَ} من باب نعم وبئس، فيكون الفاعل ضميرًا مستترًا مفسرًا بالتمييز النكرة، و {أَنْ تَقُولُوا}: مبتدأ خبره الجملة قبله؛ لأنه المخصوص بالذم. {مَا}: مفعول به، وجملة {لَا تَفْعَلُونَ} صلته. {إِنَّ اللَّهَ}: ناصب واسمه، {يُحِبُّ الَّذِينَ}: فعل وفاعل مستتر، ومفعول به، والجملة خبر {إنَّ}، وجملة {إنَّ} مستأنفة. {يُقَاتِلُونَ}: فعل وفاعل، {فِي سَبِيلِهِ}: متعلق به، والجملة صلة الموصول، {صَفًّا}: حال من فاعل {يُقَاتِلُونَ}، {كَأَنَّهُمْ}: ناصب واسمه، {بُنْيَانٌ}: خبره، {مَرْصُوصٌ}: صفة {بُنْيَانٌ}، وجملة {كأن} حال ثانية من الضمير في {صَفًّا}؛ لأنه بمعنى: صافين أنفسهم. فهي حال متداخلة.

{وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (٥)}.

{وَإِذْ}: {الواو}: استئنافية، {إذ}: ظرف لما مضى من الزمان، متعلق بمحذوف تقديره: واذكر يا محمد لقومك قصة {إذ قال موسى لقومه}. والجملة مستأنفة مسوقة لتسلية نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم -، وتوطينه على الصبر. {قَالَ مُوسَى}: فعل وفاعل {لِقَوْمِهِ}: متعلق بـ {قَالَ}، والجملة في محل الجر مضاف إليه