ومنها: طباق السلب في قوله: {فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ}، و {وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا}.
ومنها: الطباق بين الغيب والشهادة في قوله: {عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ}.
ومنها: المجاز المرسل في قوله: {بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ} حيث أطلق الأيدي وأراد الأنفس لعلاقة الكلية والجزئية لكون أكثر الأعمال تزاول بها.
ومنها: الإظهار في مقام الإضمار في قوله: {وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ} للتسجيل عليهم بالظلم في كل أمورهم، وكان مقتضى السياق أن يقال: والله عليم بهم.
ومنها: المجاز المرسل في قوله: {وَذَرُوا الْبَيْعَ}، حيث أطلق البيع الذي هو تمليك بعوض بلفظ بيع. وأراد جميع أنواع المعاملة، والصناعة والحرف، والزراعة وغيرها لعلاقة الجزئية.
ومنها: التفنن بتقديم الأهم في الذكر في قوله: {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا}؛ لأن المقصود الأساسي في الانفضاض هو التجارة، فقدمها، ثم قال:{قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ}. فقدم اللهو على التجارة؛ لأن الخسارة بما لا نفع فيه أعظم، فقدم ما هو أهم في الموضعين.
ومنها: الاستعارة التصريحية التبعية في قوله: {انْفَضُّوا إِلَيْهَا}؛ لأن الفض حقيقة في كسر الشيء وفصل بعضه عن بعض، فاستعاره للتفرق والانتشار.